الرئيسية
بهدف مقابل لاشيء فاز الوحدة على الظفرة ففي المباراة التي جمعتهما أمس الأول في إطار منافسات بطولة كأس اتصالات للمحترفين الوحدة ارتفع رصيده إلى أربع نقاط فيما توقف رصيد فارس الغربية عند نقطة واحدة المباراة في مجملها كانت هادئة خلت من الإثارة في معظم فتراتها لدرجة فرضت حالة من الملل على المتابعين لها داخل الملعب سيطر الوحدة على مجريات الشوط الأول كاملا دون أي مقاومة من الضيوف الذين استسلموا تماما في هذا الشوط .
وكشف الشوط الأول عن بعض العيوب لفريق الظفرة أهمها افتقاد الفريق لحالة من الانسجام بين لاعبيه ووضح عدم التجانس بين الخطوط الثلاثة كما أن الفريق افتقد للمسة الأخيرة في إنهاء الهجمات، الوحدة كان عاديا في المباراة بشكل عام وكانت هذه المباراة هي الأقل لأصحاب السعادة منذ بداية الموسم وفاز الوحدة بفضل استسلام الظفرة وبراعة مهاجميه في إضاعة الفرص السهلة التي أتيحت للفريق في الشوط الثاني.
خاصة من البديل أسعد عبد النبي محترف الفريق الذي أهدر فرصتين أمام المرمى الخالي بشكل غريب وكأنه لم ير المرمى أمامه وأيضا محمد علي الذي أضاع فرصة في القائم وحاول الظفرة وفشل وأدى الوحدة قليلا ونجح لم يكن الهدوء الشديد وخلو المباراة من الإثارة هما فقط عيوب هذا اللقاء بل كانت هناك بعض العيوب الأخرى أهمها خلو المدرجات من الجماهير .
وهو أمر افقد المباراة نوعا آخر من المتعة فكرة القدم لا طعم لها إلا في وجود الجماهير بالمدرجات، الغريب أن الوحدة هذا الموسم يختلف شكلا وموضوعا عن المواسم الماضية، فالبداية ولا أروع والأداء ولا أجمل وليس هناك أي حجة لجماهير الفريق التي لم تظهر إلا على استحياء في بعض المباريات وحتى في المباريات التي ظهرت فيها فلم تكن بالشكل المتوقع.
مايحسب لأحمد عبد الحليم مدرب الفريق الوحداوي هو اكتشاف عدد من اللاعبين في مراكز جديدة أمثال توفيق عبد الرزاق في مركز الظهير الحر (الليبرو) وفهد مسعود في وسط الملعب ونجح اللاعبان وأبليا بلاء حسنا فتوفيق كان رائعا في هذا المركز ونجح في التغطية على زملائه في أكثر من كرة خطيرة على مرمى أصحاب السعادة وكذلك فهد مسعود الذي ظهر بمستوى رائع في مركزه الجديد .
وظهر كالفراشة الطائرة، تارة تراه في الجناح وأخرى تراه في الوسط وتألق فهد مسعود في هذا المركز ساعده ملء أحمد عيسى الشهير بسانتو لمركز المدافع الأيمن في الفريق وهو ما جعل فهد يشعر بالراحة خلال أدائه المباراة.
ومن جانبه أكد أحمد عبدالحليم مدرب الوحدة أن المباراة في مجملها شهدت فرصا ضائعة من كلا الفريقين، وفي النهاية استطاع الوحدة أن يفوز بنقاط المباراة وهو ما كنا نبحث عنه خاصة في ظل النقص العددي الذي يعاني منه الفريق بسبب انضمام لاعبيه للمنتخبات فضلا عن إصابة عدد آخر من اللاعبين وإيقاف البعض الآخر.
وأضاف :«الجميع يعرف ظروف الغيابات التي يعاني منها العنابي وأعتقد أن تحقيق نتائج إيجابية في ظل هذه الظروف يعد مكسباً حقيقياً بكل المقاييس». وقال : «واجهنا فريقا قويا يضم مجموعة متميزة من اللاعبين، استطاعوا تهديد مرمانا بشكل خطير في الشوط الثاني الذي اعتمدنا فيه على الهجمات المرتدة وكاد الفريق ينجح في ما رسمنا له لكن سوء الحظ واجهنا في إنهاء بعض الهجمات بالشكل السليم.
وتحدث حليم عن الإيجابيات العديدة التي خرج منها الفريق في المباراة، وأبرزها مشاركة كل اللاعبين وظهورهم بمستوى مميز وهو الأمر الذي يجعل الفريق كله جاهزا ويشد من قوة المنافسة بين اللاعبين على التواجد في التشكيلة الأساسية وهو في النهاية مكسب للوحدة بأي حال من الأحوال.
وعلق على المستوى الذي ظهر به البحريني عبدالله الدخيل،قائلا الدخيل لاعب دولي في منتخب البحرين، وقد غاب في الفترة الماضية بسبب ارتباطه مع المنتخب، وأيضاً بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخراً، وبالتالي لم أغامر به منذ البداية وتعمدنا إشراكه في آخر ربع ساعة».
مؤكداً أن اللاعب يحتاج فقط للوقت من أجل أن يقدم الإضافة المرجوة واللاعب كغيره من اللاعبين على مستوى العالم يحتاج للانسجام مع زملائه في الملعب وأعتقد أن الدخيل من المكاسب الكبيرة للوحدة وسيظهر في المستقبل مستواه الحقيقي .
وحول الترشيحات التي تنصب على نادي الوحدة بعد العروض القوية التي ظهر بها في الدوري والكأس، أكد حليم أن فريقه حتى هذه اللحظة لم يفعل شيئا ولديه الكثير الذي لم يقدمه حتى الأنة في ظل الكوكبة الكبيرة من اللاعبين المتميزين بالفريق .
ولا يزال الوقت مبكراً للحديث عن البطل، والوحدة مثل العديد من الفرق التي ظهرت بصورة جيدة ولكن نتمنى أن يستمر المستوى في تطور من مباراة إلى أخرى حتى نتمكن من تحقيق الهدف المطلوب في نهاية المطاف . واستطرد:» عندما نتعدى مراحل كثيرة في جولات الدوري وقتها سنعرف ما موقعنا، ولكن بكل تأكيد علينا أن نطور من أدائنا، ونواصل العروض الجيدة التي قدمناها منذ بداية الموسم«.
مصطفى الديب
البياان
وكشف الشوط الأول عن بعض العيوب لفريق الظفرة أهمها افتقاد الفريق لحالة من الانسجام بين لاعبيه ووضح عدم التجانس بين الخطوط الثلاثة كما أن الفريق افتقد للمسة الأخيرة في إنهاء الهجمات، الوحدة كان عاديا في المباراة بشكل عام وكانت هذه المباراة هي الأقل لأصحاب السعادة منذ بداية الموسم وفاز الوحدة بفضل استسلام الظفرة وبراعة مهاجميه في إضاعة الفرص السهلة التي أتيحت للفريق في الشوط الثاني.
خاصة من البديل أسعد عبد النبي محترف الفريق الذي أهدر فرصتين أمام المرمى الخالي بشكل غريب وكأنه لم ير المرمى أمامه وأيضا محمد علي الذي أضاع فرصة في القائم وحاول الظفرة وفشل وأدى الوحدة قليلا ونجح لم يكن الهدوء الشديد وخلو المباراة من الإثارة هما فقط عيوب هذا اللقاء بل كانت هناك بعض العيوب الأخرى أهمها خلو المدرجات من الجماهير .
وهو أمر افقد المباراة نوعا آخر من المتعة فكرة القدم لا طعم لها إلا في وجود الجماهير بالمدرجات، الغريب أن الوحدة هذا الموسم يختلف شكلا وموضوعا عن المواسم الماضية، فالبداية ولا أروع والأداء ولا أجمل وليس هناك أي حجة لجماهير الفريق التي لم تظهر إلا على استحياء في بعض المباريات وحتى في المباريات التي ظهرت فيها فلم تكن بالشكل المتوقع.
مايحسب لأحمد عبد الحليم مدرب الفريق الوحداوي هو اكتشاف عدد من اللاعبين في مراكز جديدة أمثال توفيق عبد الرزاق في مركز الظهير الحر (الليبرو) وفهد مسعود في وسط الملعب ونجح اللاعبان وأبليا بلاء حسنا فتوفيق كان رائعا في هذا المركز ونجح في التغطية على زملائه في أكثر من كرة خطيرة على مرمى أصحاب السعادة وكذلك فهد مسعود الذي ظهر بمستوى رائع في مركزه الجديد .
وظهر كالفراشة الطائرة، تارة تراه في الجناح وأخرى تراه في الوسط وتألق فهد مسعود في هذا المركز ساعده ملء أحمد عيسى الشهير بسانتو لمركز المدافع الأيمن في الفريق وهو ما جعل فهد يشعر بالراحة خلال أدائه المباراة.
ومن جانبه أكد أحمد عبدالحليم مدرب الوحدة أن المباراة في مجملها شهدت فرصا ضائعة من كلا الفريقين، وفي النهاية استطاع الوحدة أن يفوز بنقاط المباراة وهو ما كنا نبحث عنه خاصة في ظل النقص العددي الذي يعاني منه الفريق بسبب انضمام لاعبيه للمنتخبات فضلا عن إصابة عدد آخر من اللاعبين وإيقاف البعض الآخر.
وأضاف :«الجميع يعرف ظروف الغيابات التي يعاني منها العنابي وأعتقد أن تحقيق نتائج إيجابية في ظل هذه الظروف يعد مكسباً حقيقياً بكل المقاييس». وقال : «واجهنا فريقا قويا يضم مجموعة متميزة من اللاعبين، استطاعوا تهديد مرمانا بشكل خطير في الشوط الثاني الذي اعتمدنا فيه على الهجمات المرتدة وكاد الفريق ينجح في ما رسمنا له لكن سوء الحظ واجهنا في إنهاء بعض الهجمات بالشكل السليم.
وتحدث حليم عن الإيجابيات العديدة التي خرج منها الفريق في المباراة، وأبرزها مشاركة كل اللاعبين وظهورهم بمستوى مميز وهو الأمر الذي يجعل الفريق كله جاهزا ويشد من قوة المنافسة بين اللاعبين على التواجد في التشكيلة الأساسية وهو في النهاية مكسب للوحدة بأي حال من الأحوال.
وعلق على المستوى الذي ظهر به البحريني عبدالله الدخيل،قائلا الدخيل لاعب دولي في منتخب البحرين، وقد غاب في الفترة الماضية بسبب ارتباطه مع المنتخب، وأيضاً بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخراً، وبالتالي لم أغامر به منذ البداية وتعمدنا إشراكه في آخر ربع ساعة».
مؤكداً أن اللاعب يحتاج فقط للوقت من أجل أن يقدم الإضافة المرجوة واللاعب كغيره من اللاعبين على مستوى العالم يحتاج للانسجام مع زملائه في الملعب وأعتقد أن الدخيل من المكاسب الكبيرة للوحدة وسيظهر في المستقبل مستواه الحقيقي .
وحول الترشيحات التي تنصب على نادي الوحدة بعد العروض القوية التي ظهر بها في الدوري والكأس، أكد حليم أن فريقه حتى هذه اللحظة لم يفعل شيئا ولديه الكثير الذي لم يقدمه حتى الأنة في ظل الكوكبة الكبيرة من اللاعبين المتميزين بالفريق .
ولا يزال الوقت مبكراً للحديث عن البطل، والوحدة مثل العديد من الفرق التي ظهرت بصورة جيدة ولكن نتمنى أن يستمر المستوى في تطور من مباراة إلى أخرى حتى نتمكن من تحقيق الهدف المطلوب في نهاية المطاف . واستطرد:» عندما نتعدى مراحل كثيرة في جولات الدوري وقتها سنعرف ما موقعنا، ولكن بكل تأكيد علينا أن نطور من أدائنا، ونواصل العروض الجيدة التي قدمناها منذ بداية الموسم«.
مصطفى الديب
البياان
