أبو العاص بن الربيع
وعدني فوفى لي
رضي الله عنه وأرضاه
حدثني أبو العاص فصدقني، و وعدني فوفى لي
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
طفقت الرسل تروح و تغدو بين مكة و المدينة حاملة من الأموال ما تفتدي به أسراها.
فبعثت زينب رسولها إلى المدينة يحمل فدية زوجها أبي العاص، و جعلت فيها قلاده كانت أهدتها لها أمها خديجة بنت خويلد يوم زفتها إليه...
فما رأى الرسول – صلى الله عليه و سلم – القلادة غشيت وجهه الكريم غلالة شفافة من الحزن العميق، و رق لابنته أشد الرقة، ثم التفت إلى أصحابه و قال:
(إن زينب بعثت بهذا المال لافتداء أبي العاص، فإن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها و تردوا عليها مالها فافعلوا).
وعدني فوفى لي
رضي الله عنه وأرضاه
حدثني أبو العاص فصدقني، و وعدني فوفى لي
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
طفقت الرسل تروح و تغدو بين مكة و المدينة حاملة من الأموال ما تفتدي به أسراها.
فبعثت زينب رسولها إلى المدينة يحمل فدية زوجها أبي العاص، و جعلت فيها قلاده كانت أهدتها لها أمها خديجة بنت خويلد يوم زفتها إليه...
فما رأى الرسول – صلى الله عليه و سلم – القلادة غشيت وجهه الكريم غلالة شفافة من الحزن العميق، و رق لابنته أشد الرقة، ثم التفت إلى أصحابه و قال:
(إن زينب بعثت بهذا المال لافتداء أبي العاص، فإن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها و تردوا عليها مالها فافعلوا).