الرئيسية
عجبت لك ايها المسلم كيف تعيش فى قلق وخوف على رزقك وقد علمت ان رزقك فى السماء مضمون وانه بيد الرزاق الكريم فان شاء اتاك بملىء الاض ذهبا وان شاء قدر عليك الرزق رفاذا سالت فلما لا تسال الله لما تطرق ابواب الخلق بحثا عن الرزق وتنسى ان تطرق باب الخالق .لما استعنت بالمعارف والاصدقاء ولم تستعن بالله ان الامه لو اجتمعت على ان ينفعوك بشىء لم ينفعوك الا بما كتب الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك ما ضروك الا بما كتب عليك
فلما تجزع على رزقك وامرك كله خير فانك ان اصابك الخير وشكرت كان خير لك -ولان شكرتم لازيدنكم
ثم انك ان اصابك الضر فى رزقك فصبرت واحتسبت وانتظرت الفرج لكان خيرا لك فعسى ان تحب عملا فاتك وهو شرلك وعسى ان يكون قد ادخر لك ما هو افضل منه فلما لا ترضى بقضاء ربك.فانه ان قدر عليك رزقك فاعلم انه لن يكلفك الا ما قدر لك وان صبرت لجعل لك من بعد العسر يسر.فلا تهتم بدنيا زائله واعلم ان قلقك يزيد من اجل اشياء تافهه تسعى اليها سعيا دؤبا بينا امرت ان تسير فى الارض ابتغاء الرزق وامرت بالاسراع الى المغفره والتوبه
لا تجعل الشيطان وهوى النفس يغريك بالدنيا وزينتها فما المال الذى تكنزة الا انت تاركه وستحاسب عليه لا محال
ستسال من اين اكتسبته واين انفقته فلا تجعله يثكل كاهلك يوم العرض وابتغى فيه رضون الله.
واعلم ان خير الاعمال ان تفرح اخيك المؤمن وتدخل السرور عليه او تقضى عنه حاجه او تطعمه خبزا.ولا تحسد من اتاه الله سعه الرزق فقديما قال قوم موسى ياليت لنا مثل مااوتى قارون.فخسف به الله الارض فادرك المخطئون ان النعم بيد الله يؤتيها لمن شاء وينزعها عمن اراد.
فلا تحسد احد فقد رفع الله الناس درجات فوق بعضهم البعض وهو صاحب الملك يؤتيه لمن يشاء ولو شاء لكنت منهم فهل كنت ستكون امينا. ان ثعلبه سأل الرسول-ص- ان يبسط الله له الرزق فلما اخبره الرسول ان الخير فى قليل يودي ماعليه فيه الح فى مطلبته حتى دعا له صلوات الله وسلامه عليه فزاد الله رزق ثعلبه حتى نمت الاغنام كالدود وملئت الوادى فهبط الى الى الاوديه ثم ما لبث ان بخل باداء ما عليه لله ليموت وامره بين يد الرحمن.
نعم لاتقلق فان رزقك بيد الله فانفق على عيالك وتحر الحكمه فى الانفاق فلا تبذر فتكن من اخوان الشياطين ولا تقتر فتحرم عيالك من حقهم فى مالك فان الله لم يكلفك فوق طاقتك واعلم ان من بات عنده قوت يومه وراحه باله فقد ملك الدنيا وما فيها
وان من افضل الاموال ماتنفقه على عيالك تبتغى به رضوان الله فلا تجعل يدك مغلوله الى عنقك بحجه انك تخشى الغد
وان المال امان الغد فلقد ادخر الله الكنز لابناء الرجل الصالح وارسل سيدنا الخضر عليه السلام ليبنى فوقه سورا حتى يكبر الابناء.
ان المال يحفظ بالعمل الصالح والا فنظر حولك ترى كم من ابناء حل الخصام بينهم بمجرد موت مورثهم
وقد امرنا اننا ان خشينا على اولادنا من بعد موتنا بتقوى الله ولم نؤمر بجمع المال لهم
لا تقلق يا من تخشى الرزق واذكر الرحمن فهو اقرب اليك من حبل الوريد. واعلم ان الجزع الذى ستعيش فيه لن يفيد وان الفقر والحاجه هى ابتلاء من الله لك0فقد تبتلى بنقص من الاموال والثمرات ولكن الله بشر الصابرين بالجنه والرحمه فلا تيأس من روح الله فانه لايياس من روح الله الا القوم الكافرون
ارجوك لا تقلق
لا تقلق
فلما تجزع على رزقك وامرك كله خير فانك ان اصابك الخير وشكرت كان خير لك -ولان شكرتم لازيدنكم
ثم انك ان اصابك الضر فى رزقك فصبرت واحتسبت وانتظرت الفرج لكان خيرا لك فعسى ان تحب عملا فاتك وهو شرلك وعسى ان يكون قد ادخر لك ما هو افضل منه فلما لا ترضى بقضاء ربك.فانه ان قدر عليك رزقك فاعلم انه لن يكلفك الا ما قدر لك وان صبرت لجعل لك من بعد العسر يسر.فلا تهتم بدنيا زائله واعلم ان قلقك يزيد من اجل اشياء تافهه تسعى اليها سعيا دؤبا بينا امرت ان تسير فى الارض ابتغاء الرزق وامرت بالاسراع الى المغفره والتوبه
لا تجعل الشيطان وهوى النفس يغريك بالدنيا وزينتها فما المال الذى تكنزة الا انت تاركه وستحاسب عليه لا محال
ستسال من اين اكتسبته واين انفقته فلا تجعله يثكل كاهلك يوم العرض وابتغى فيه رضون الله.
واعلم ان خير الاعمال ان تفرح اخيك المؤمن وتدخل السرور عليه او تقضى عنه حاجه او تطعمه خبزا.ولا تحسد من اتاه الله سعه الرزق فقديما قال قوم موسى ياليت لنا مثل مااوتى قارون.فخسف به الله الارض فادرك المخطئون ان النعم بيد الله يؤتيها لمن شاء وينزعها عمن اراد.
فلا تحسد احد فقد رفع الله الناس درجات فوق بعضهم البعض وهو صاحب الملك يؤتيه لمن يشاء ولو شاء لكنت منهم فهل كنت ستكون امينا. ان ثعلبه سأل الرسول-ص- ان يبسط الله له الرزق فلما اخبره الرسول ان الخير فى قليل يودي ماعليه فيه الح فى مطلبته حتى دعا له صلوات الله وسلامه عليه فزاد الله رزق ثعلبه حتى نمت الاغنام كالدود وملئت الوادى فهبط الى الى الاوديه ثم ما لبث ان بخل باداء ما عليه لله ليموت وامره بين يد الرحمن.
نعم لاتقلق فان رزقك بيد الله فانفق على عيالك وتحر الحكمه فى الانفاق فلا تبذر فتكن من اخوان الشياطين ولا تقتر فتحرم عيالك من حقهم فى مالك فان الله لم يكلفك فوق طاقتك واعلم ان من بات عنده قوت يومه وراحه باله فقد ملك الدنيا وما فيها
وان من افضل الاموال ماتنفقه على عيالك تبتغى به رضوان الله فلا تجعل يدك مغلوله الى عنقك بحجه انك تخشى الغد
وان المال امان الغد فلقد ادخر الله الكنز لابناء الرجل الصالح وارسل سيدنا الخضر عليه السلام ليبنى فوقه سورا حتى يكبر الابناء.
ان المال يحفظ بالعمل الصالح والا فنظر حولك ترى كم من ابناء حل الخصام بينهم بمجرد موت مورثهم
وقد امرنا اننا ان خشينا على اولادنا من بعد موتنا بتقوى الله ولم نؤمر بجمع المال لهم
لا تقلق يا من تخشى الرزق واذكر الرحمن فهو اقرب اليك من حبل الوريد. واعلم ان الجزع الذى ستعيش فيه لن يفيد وان الفقر والحاجه هى ابتلاء من الله لك0فقد تبتلى بنقص من الاموال والثمرات ولكن الله بشر الصابرين بالجنه والرحمه فلا تيأس من روح الله فانه لايياس من روح الله الا القوم الكافرون
ارجوك لا تقلق
لا تقلق
